الأحد، 31 يوليو 2011

محاولات .. يتبعها تحرر







ربما هو السبب؟؟
..
ربما هو من أعطاها هذا الشعور الغريب بالاختناق
" أختنق والهواء علو السماء وأكبر من البحر"
قالتها ونظرت اليّ متأكدة أني لن أفهم
تجمدت نظرة علي وجهها
صارت تلبس قناعا مطاطي
ابتسمت فرأيت تحت القناع حدود ذهولها
ربما فهمت اني احسستها
فتعجبت كيف احسست
لا تفهم اني أُهديت نفس الاختناق رغم الهواء
.........................
معاً رأينا حبيب وحبيبه
عمره ربما 60عاما
وهي 55 ربما
يغني لها يركبان عربة ذات
سقف مفتوح منها يروا السماء
تمشي علي مهل
علي عزم الخيل الذي يجرها
"رجعوني عينيك لأيامي اللي راحو
علموني اندم علي الماضي وجراحه "
هكذا كان يقول
ابتسمنا
قائلين
"أنت عمري"
ربما لأننا جميعا مرغمين أن يكون لنا عمر
ربما .
.........................................
أريد حقا اخراجها من حالتها وشد نفسي معها من تلك الهوة التي تسحبنا الي الأعمق
مررنا بمتجر كان صاحبه يقف امامه
وقفت استدرت
اخبرته ان بضاعته رديئه
طالما اضحكتها تلك الحركات الصبيانيه مني
اتسعت ابتسامتها بانت اكثر حدود القناع
احذروا ماذا ؟؟

يمكن ازالته حتي وان كان مطاطي
..............................
غريب ان تسعدهم وانت حقا لست سعيد ؟؟؟
لا ليس غريب
فاسعدهم واسعد معهم
"مش عاوزة اروح البيت دلوقتي "
كل يوم كنت أقول ذات العباره وكل يوم كنت
اكون في المنزل في هذا الوقت
اذا ..
لن نكون في البيت في هذا الوقت المحدد!!
سنذهب ..
سألتها الي اين تريدين الذهاب
ذكرتني بأيام كنا نذهب الي" المندرة" نشرب عصير
والبائع يريد خطب احدانا لأبنه الواقف بجانبه وكل مرة نخجل نأخذ العصير ونذهب
اثناء تذكري كنا هناك
شارده الذهن هي
لذا مزيد من الحركات الصبيانيه قادمه
الرجل العجوز واقف وابنه ليس موجود
"صباح الخير يا عمو امال ابنك اللي هيبقي جوز واحده فينا فين ؟؟"
ضحكت حتي تمزق القناع وضحكت معها
وذهبنا وتركناه واقف يبتسم ببلاهه
..................................
" تصرفاته غريبة هذة الايام تُري ماذا به ؟؟"
سألتها
ولم تجب ..
" الأشياء السيئة تنبع فقط من داخلنا والجمال يملأ كل ما حولنا .. نحن نحزن فقط لأننا نحب ان يُعتني بنا  من وقت لآخر.. نحب ان يضحكنا الاخرون من وقت لأخر "
كلمات قلتها وكنت اعنيها
بكيت بعدها
وكذلك هي
نظرت اليها
ضحكت
فعجبت
اخبرتها ان اثار القناع محتها الدموع
"كويس اننا نزعل من وقت للتاني صح"
اومأت برأسي لها ايجاباً
قبلت رأسها
قلت"بس كويس اكتر اننا نفرح برده حتي لو زعلنا
مينفعش نسيب  اليأس ياخد مننا حتي ولو لحظة"
افترقنا لتذهب كل واحده منا لمنزلها
سألت روحها كيف يأخذ منا اليأس
اجبتها
"يمنعكِ من الحياة "
..........................
كيف تنزع قناع
1-          اعرف انه موجود
2-          حدد حجمه
3-          برفق انزع الأطراف
4-          اضحك فسيسقط باقيه
5-          ازل الاثار ..بالدموع
6-          اخترع حكمة فلسفية تذكر بها فيما بعد انك كان الحزن يملؤك ثم صار الفرح يغمرك.

السبت، 30 يوليو 2011

قرنفلات


ربما ستتسائل من نحن .. وماذا نريد .. ولماذا 


وجدت الصفحة من الأساس 




وربما حتي .. ستضحك وتسأل " هما بيبيعوا ايه " 



..حسنا سأخبرك .. نحن أربعة فتيات .. جمعنا


 التقارب في صغر السن .. والموهية ..وحب الكتابة


 .. وعشق القرنفل .كانت هذة اجابة من نحن ..أما 




ماذا نريد .. فهي الحياة .. أن نحي ونكتب .. و 



نُستنشق أما عن سبب وجود الصفحه .. هي نافذة


 تطل منها القرنفلات .. تطل لتحظي بشاع شمس


 آمل .. تطل حتي تعطر الخارج .أما اذا كنت تريد ان


 تعرف " بنبيع ايه "فسأجيبك أننا نبيع كلمات .. لا 


تقلق وتتسائل عن الثمن :))ف ثمن كلماتنا هي


 ابتسامه ترتسم علي شفتيك .. واحساس ينتقل

 من بين السطور ليسكن قلبك .ودعني أضيف 

تعريف أقصر يضم كل شيء .." نحن امبراطورية اناث

 قرنفلية


 "أرفولة "فاطمه الشافعي

 "
التلت بنات اللي شرفني وجدهم معايا هما
ا


ايثار أحمد 

سارة مصطفي 

وسميه كمال الدين star in the sky 

يا ريت تنضموا للبيدج وتنورونا هناك 




http://www.facebook.com/pages/%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AA/178945502170833?sk=wall

الأربعاء، 27 يوليو 2011

بالحب كان القمر


توقف بعضهم عن الإيمان بالأساطير ..
ولكني مازلت .. مازلت أحيا بالأساطير أتنفس داخلها 
أبحث عن جزء مني سُطر علي صفحات احداها .
..
توقفوا عن تصديق الأساطير لأن العلم حل محلها 
في البداية..
 كانت الأساطير تتربع علي عرش المعرفة 
ثم أقترنت بالعلم .. ثم هزمها العلم 
وانفرد بالساحة.. 
هم يعشقون كونهم يفهمون كيف جاء هذا ومن أين 
ولكني فقط أحب الغموض ..
أحب الإيمان الذي رسخته بداخلي الأساطير 

لا دليل ولا برهان 
هناك فقط وجود .. وقصة تروي .






مغمضة العينين ..
خرساء الملامح 
تمسك بيدها قلب.. قلبها 
لا تعلم ماذا تفعل به !!
أتقذفه بعيداً أم تحتفظ به 
وان احتفظت فأين مكانه ؟؟
عادة كانت ستضعه في صدرها 
ولكن داخلها الصغير .. لم يتحمل قلب تضخم 
وامتليء بالحب ..
حيرة .. تردد .. استفهام .. تعجب 
والكثير من الخوف 
الكثير من الخوف مع كل ما سبق 
يسكنون خلاء صدرها 
حيث اعتاد القلب ان يسكن ...
وما زال السؤال الأصعب هو ..
الآن ..
ماذا تفعل ؟؟!

اياً كان ما ستفعله فستبدأه برمي هذا القلب بعيدا ً
ارتقت مكاناً عال ووقفت تنظر للأرض 
مذهل كيف انه من الاعلي يبدو كل ما اسفل بسيط
..
صغير 
وتافهه .
أحتضنها قلبها قبل أن تقذف به 
وتركته فقط
..
 تركته ليسقط 
.. 
_بالطبع في الأساطير عليك أن تفسح مجالاً للسحر 
لذا ها قد أتي السحر استمع جيداً_
علي غير ما توقعت لم يسقط القلب ليتفتت علي الأرض بل سقطت عيناها 
تبحثان عن فتات 
بينما صعد قلبها للسماء 
..
قلبها لم يبقي كما هو 
تحول لنور ساطع 
.. 
فقط ظهر كل الحب الذي كان يملؤه 
علي هيئة نور أبيض 
ينير الطريق من أجل البشر 
ويستمع لشكوي المحبين بكل أمل 
..
  بعدما فقدته 
تسأله كل يوم أن يعيد لها قلبها 
أن يعود الي مسكنه بداخلها 
ولكنه أصر انه لم يعد قلبها 
رد عليها دائما بعبارة مبهمه 
" قلبك سيأتي اليك مثل قدرك 
فلا تتسرعي .. وبكل أمل انتظري"
انتظرت 
_ وما أعشقه في الأساطير انه
هناك دائماً نهاية.. وهي مشرقه :) _
وأخيراً ..
في يوم ما 
وجدت من كانت الشمس يوماً قلبها 
أعلمتها أن القلب ليس الشيء الملموس 
الذي صعد للسماء 
ولكن الحب الذي بداخله هو قلبها 
وبإمكانها أن توجده هي بنفسها من جديد ان شاءت 
فهمت أخيراً 
أن الذي تمكن من الصعود للسماء ليبقي 
كان قلباً من قلوبها 
كان ... جزءاً منها 
صار بالحب خالداً
وهكذا وجد القمر...








الأغنيه دي ملهاش علاقة بالبوست بس أنا بحبها جداً
ومعرفش ليه افتكرتها وانا بكتب البوست ده 
:)

الاثنين، 25 يوليو 2011

لكن ...


عندما جاء الشروق أخيرا ..
هي لم تكن هنا حتي تشهده
كانت قد رحلت عن عالم ليس منها
ولا هي منه
ذهبت بعدما علمت ان الشروق في "لكن".
"لكن" هي الصباح
وكل صباح لن يأتي سوي بالأعتراض الذي تحمله. كلمة "لكن" أعتراض علي الظلام.
" طال الظلام وطال اليأس( لكن)
هناك دوما صباح يحمل نوراً
وأملاً"

.............................................

لا تعرف حقا أمكسورة هي
أم أخيراً
مجبورة
أيا يكن فهذا الشعور مؤلم
غريبه كلمة شعور ؟؟
جميل أن تشعر
ومحبط أن تتألم
وبين الجمال والاحباط
هي
..
 ضائعة
..............................................

تجلس علي مقعد غير مريح بالمرة
ماذا تفعل ؟؟
تنتظر الشروق
لربما في ضوء الشمس تري أخيراً
..
من هي .

..............................................

الشروق بعيد وكذلك هي
تشعر بقلبها بعيد
مسافر ربما
أم بين المتابعة قدما نحو المستقبل
والمتابعة قدما نحو المستقبل الذي ارادته
مُحطم
تبكي
الدموع مالحة
فعندما لم تجد مكان تخفي بداخله
دموعها
..
ابتلعتها وهكذا علمت انها مالحة
مثل البحر .
................................
أتاها صدي أغنية من قلبها الفارغ
"بننجرح كل يوم"
نعم نُجرح
وكل يوم
بل كل ساعه
..............................................
تأخر الشروق كثيرا عن موعده
ألن يأتي ؟؟
ما كان باقي الأغنية
آه
"لكن"

الخميس، 21 يوليو 2011

أفكار مبعثرة ..عنك !



الفكرة الأولي 

لم أكن أعرف قط أن تلك الذكريات الحلوة 
المطلية بالزهري ستكون سنداً لي عندما أقع 
..
تعلم أنت بداخلها .
..
الفكرة الثانية 
هل تعلم أن يداك باردتين 
رغم أنك تبدو دافئاً إلا أن يديك 
باردتين ..
كل ذاك الحماس الممزوج بالجنون 
ولمحة الشر المضحكة 
والطيبة المسكوبة بداخلك 
تجعلك تبدو دافئاً
ولكنك فقط لست كذلك 
..
تعلم ماذا ينقصك ؟؟
إنه الحب حتي وإن لم تصدقني
وسخرت مني فأنت ينقصك الحب. .

...
الفكرة الثالثة 
حسناً .. لقد مللت 
لعبة الحياة هذه
..
التظاهر ,الادعاء, التذكر,
الأمل , حتي السعادة فهي تجلب معها الألم.
ربما لا أحب الشعور بأن أحدهم فعلاً يهتم ..
أعني الوحدة أسهل بكثير 
يمكنني أن أكون حرة 
فقط يكفي أنني كنت قد نسيت الشعور بالحزن
عندما يسهو أحدهم
وينسي وجود  

أنا.
..
الفكرة الرابعة 
لا تحاول لعب تلك الألاعيب معي 
فــ أنا أعرفها بالفعل 

ألم أخبرك ؟؟ يالحماقتي
أنا لاعبة سابقة
وقد كنت بارعة فلا تحاول إستمالتي بتلك
الأساليب القديمة
علي الاقل
..
 احترم عقليتي
افعل ذلك بذكاء !!

..
الفكرة الخامسة
اذاً..؟
أأنت فعلاً بهذا اللطف ؟؟
أم أنك تتظاهر بأنك كذلك
تدعي ربما أنك شخص ليس أنت ..
ربما أنت تتذكر شخص ما وتقلده !!
تحاول بكل يأس أن تعطيني الأمل
..
السعادة .
أم أنك ..
أم أنك حقاً
..
تهتم .

الفكرة السادسة

هل تعلم أنك غير قابل للمحي؟؟
نعم أقسم لك .. انني حتي عندما أعدني أن أنساك أخون عهدي
بالتفكير فيك
عندما أنساك
...
كيف سأنساك
ومتي
ومن اين ستأتيني كل تلك الشجاعة
حتي
..
أنساك !!
..
الفكرة السابعة

كنت أبحث ولكن عن من؟؟ كنت أقنع نفسي اني أبحث عنك ..
ولكن اتضح أني كنت الضائعه .. أما أنت فكنت تبحث معي عني التي أظنها أنت ..
صامتاً خجلاً من غيابك اللاموجود فقط كي لا تصدمني بحقيقة ضياعي ...
..
الفكرة الثامنة
وها قد وجدتني هنا
متدلية بين غموضي الذي أحطت نفسي به
ليحفظني لك حتي تجدني
مثل اخر مرة رأيتك
ولكن يداك ؟؟
لم ليستا باردتين ؟؟

الفكرة التاسعة

هلاّ أخرس أحدكم عقلي ؟؟!
فقط لا أستطيع مواصلة التفكير بلامنطقية هكذا !
يا عقلي الحبيب هل من الممكن أن تصمت
فقط اصمت فأنا لا أحتمل مزيد من تلك العشوائيات التي تنمو داخلك .
أنا أسقط ...

..........
الفكرة العاشرة..
لم أكن أعرف أن تلك الثواني المميزة التي نقضيها
بامكانها أن تهدي لنا أجنحة
لنحلق لأعلي
أجنحة تبلغ بنا السماء التي طالما تمنتها أرواحنا
حيث السعادة هناك
لا يسبقها  حزن حتي نستشعرها
ولا يتبعها حزن حتي نفتقدها
هناك السعادة وبكل بساطة مجردة من الاضافات .
الذكريات المبهجة  القليلة التي ندخرها
بمثابة يد صديق ..
تمتد اليك عندما تسقط لا لتشفق عليك وتربت علي كتفك ..
بل لتساعدك علي النهوض

 فأحرص علي ادخار بعض المؤن
أنت لا تعرف متي ستسقط
ولكن كن مستعد لتكن دقائق بقائك ساقطاً
أقل ما يمكن ...
فقط كن شجاعا من أجلك ومن أجل من ستبقي يديك
..
دافئتين 

السبت، 16 يوليو 2011

الحب يُهدى


عندما يمنعك شيء ما او شخص من من اهداء وردة لشخص تحبه
فاعطها للبحر وسيوصلها هو له
حتي وان لم تصل له
فستصل رقتها محاطة بعطر السحر
..
والشغف
....................................................
تشتري وردة حمراء متفتحة
من البستاني
اجمل وردة
لتقدمها للبحر
لا لتصل الي حبيب
ولكن لتصل لليأس
والحزن والبغض
وكل تلك المشاعر الكريهه
لتظل بعيدا عنها
وان اقتربت
حتي تبتعد
أو حتي لشخص رحل عن حياتها
أو لصديقة قررت ابعادها بكل الاشكال عن حياتها
فقط تمسك تلك الزهرة
تقبلها قبلة تنقل فيها كل ذكرياتها عن الشخص
وكل الحب وكل البغض
وتهديها للبحر
..
وتنسي
................................
كانت هذة عادتها
حتي قابلته هو
هو بصمته المزعج
وعبوسه المضحك
وغضبه المحبب
موقنة انها لم تكن تحلم
عندما جاءها معترفا بحبه
صمتت
شردت
ناحية البستاني نظرت
اشترت وردة حمراء متفتحه
اجمل من اجمل وردة من قبل ابتاعتها
ذهبت للبحر
قبلتها قبلة شغف وحب وغلفتها بذاك السحر
لم تغمرها كعادتها في البحر
بل غمرت بضع قطرات بحر بداخلها
فزادتها جمالا
عادت اليه وجدته ينتظر
..
قالت له:


" أهديك البحر .. في زهرة "