tag:blogger.com,1999:blog-92175368432298080452024-03-05T15:12:13.059-08:00مِحْرَابُ فَاطِمَةسلام عليَّ ، سلام عليكم / سلام على أمة لا تمل الضجر.
درويشكاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comBlogger71125tag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-51594325753176128902014-04-29T09:54:00.000-07:002016-01-19T13:46:09.305-08:00إلى ندى.<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
"إذ لا بد أن يولدوا حاملين حزنًا ما.. وأن يزدردهم الموت آخر الأمر"*<br />
<br />
بادئ ذي بدء كنا عدم... ثم انبثقنا كثمار خوخ من شجرة ما.. نصفها ملعون والآخر فقط أقل لعنة. وكانت النواة التي تحمل شكلًا قريب من شكل القلب.. تحمل مصائرنا في غور خطوطها.<br />
كانت الملائكة تقطفنا باكرًا ونحن لم نحمل السكر بعد، وتقذفنا للأرض في طقس يشبه كثيرًا التخلص من النفايات. في طقس يحمل الحسرة لتلك القلوب الصغيرة المنقوشة، واستيعاب مشرب في جذور الشجرة نفذ منها إلينا.<br />
<br />
***<br />
في صباح السقطة تلتقطنا بعض الأيدي وتكتشف فينا شيئًا يشبهها كثيرًا، تزرعنا لننمو.. تطعمنا بعضًا من قلوبها.. ويطرحنا الحب أرضًا مجددًا، ولكن هذه المرة مكتملين.<br />
نهيم في المدن، نكتشف كل ما يمكن اكتشافه عن الأيدي التي تلتقط، والأذرع التي تحتضن، ومتعة للشفاه غير التحدث، ومدى أبعد من مدى البحر حين النظر لغور العيون.<br />
ثم يحدث ما نُقش منذ البدء.<br />
نكسر يا عزيزي. فجأة لا تعد نقوش القلب نقوش.. بل شروخ، وننظر للجانب المشرق، فنرى فائدة، نختلس من بين الشقوق الرؤية لداخلنا.. داخلنا الهش للغاية.<br />
<br />
***<br />
في الفجر أتذكر مخططاتنا سويًا عن الذهاب لشجرة الحياة، عن كيف أردت أن نصبح خالدين، نفني في الحب عمرًا، واثنين، وعشرون.<br />
عن كيف خططت لتجاوز الشاروبيم بحكاياتي لهم عنّا.. كنت أراهم يلمسون قلوبهم.. ينقرون نقرتين برفق، ويرقّوا، ويتركوننا نعبر للخلود، ولكن قلبك أنت لم يرق.<br />
<br />
***<br />
أراكَ في حلم ما.. أخبرك على لسان ميلتون أنه لي:<br />
"أملًا في استعادة<br />
حبك، وهو مصدر الرضا الوحيد لقلبي"*<br />
فتعبس وتحول نظرك عني، فيتحول الحلم لكابوس أكون أنا فيه إبليس، وتكون أنت تلك الأبراج الملونة الحية في السماء، وتحوي السكينة ولا أصلها أبدًا.<br />
وفي الفجر أيضًا استيقظ فزعة، أستدعي النديّة فتأتيني ومعها جوقة مزاحها، أخبرها عن كيف طحنت عظامي بالأمس في حلم.<br />
تهدئ روعي وتعزف لي "الصراع"، ثم تخبرني أن أتحمم بالملح، تحكي لي عن كيف يرمم الشقوق، ويملأها ويملسها.<br />
أخبرها عن أنه -الملح- واحدة منّا، وأحكيها حكاية يوريديس عندما انحالت لعمود ملح بعد رحيل أورفيوس. أيشفي الملح آثار الحب؟<br />
<br />
***<br />
<br />
نتفق كلنا على أن نمضي بقلوبنا المحشوة بالملح للجانب الآخر.. للرحلة، نضبط إيقاع قلوبنا على الدوريس ولا نميل عن نفس الانضباط أبدًا، حتى لا نجد إيقاعًا فنتمايل ونقع في الذكرى.<br />
يخترن جانبًا آخرًا مشرقًا، وأختار أكثرهم إظلامًا حتى لا أرى.. لا أريد أن أرى.<br />
في الجانب الآخر أتعثر كثيرًا، أقع وأجرح ركبتاي، وكفاي يصبحان خشنين، يتحولان لنواة خوخ منقوش عليها المصير.<br />
أتحسس طريقي في العتمة وتلك الجروح المتربة على أطراف أصابعي، وأحاول أن أنزع ذاك الحب عني. أرتعب.<br />
<br />
***<br />
أرى سيلا تجلس فوق صخرة وضوء ينبع من صدرها من موضع القلب تمامًا، فيلقي نورًا على نصفها الأسفل، رؤوس كلاب تنبح. لا أرتعب.<br />
<br />
أقترب منها وأدنو أكثر، فأرى وجهها وجهي.. تخبرني عن كيف حولتنا كيركي إلى هذا.. لأن جلاوكوس أحبنا. تسخر وتخبرني بأي الأحوال لم تحبنا للدرجة، فقد فزعت وهربت. تودعني بحسرة.<br />
<br />
***<br />
فتياتي وصلن للجانب الآخر المشرق بأرواح مضيئة. النديّة والفدا والتقى والنور، كنّ ينادينني بصوت غناء يرأف بالقلب ويجليه.<br />
كيف يسودّ المرء هكذا يا عزيزي..<br />
كيف نفنى؟ كيف ننسى؟ بيد أن هايديس هو من أجاب، أخبرني أن عنده في الجحيم تنسّي، قلت: وما الطريق؟ قال: الموت.<br />
شيء ذكرني بجبنك، والحب الذي لم نستطع إفناءه، ليتك عجلت بالنهاية وتوقفت.<br />
ولكن لا بد أن يكون الموت آخر الأمر.<br />
يعيد هايديس عندما يرى شرودي:"الموت"، أخبره أني لا أقدر، قال: الخطيئة تقوي هذا القلب الهشّ.<br />
شيء ما يحجب صوت غناء فتيات الحور، ربما سلمن.<br />
يقال أن إبليس تزوج الخطيئة فأنجب الموت.<br />
إييه.. يا عزيزي, حان الوقت.<br />
حان الوقت لأنتهي.<br />
أختار الخطيئة لتستعبدني، ثم أبلى كما ابتليت.<br />
"حية أو ميتة.<br />
فلن أخفي عنك أية أفكار.<br />
تشرق في صدري المضطرب".*<br />
<div>
<br /></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-89276105777892656192014-04-29T09:40:00.000-07:002016-01-19T13:48:01.049-08:00إلى ندى, يبدو أنها وحدها هُنا.<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
يتزاحم الهواء امامي فلا أستطيع أن أتنفس، فرط الشيء يعدمه.<br />
كان الله يخبر الملائكة أن ينقذوا عباده الصالحين، ان يمنحوهم القدرة الممنوحة منه للإنصراف عمن إنصرف عنهم، و ان يطهر قلوبهم الصغيرة و يمنحهم قلوبًا أكبر.<br />
و لمّا كنت أؤمن بالله صدقت و لما كففت صرت أعتقد أن القلب ورم.. ورم يجب إزالته.<br />
و عندما صار القلب المتوحد وحيدًا، و اتسع فراغه ليبتلعني و كآبتي كنت لا أزال أحترق فتفحم ذاك الورم و صار أسود أسود، ثم تقلص حتى اضمحل و اندثر..<br />
***<br />
عندما كنا صغارًا كنا مهووسين بالقدرات الخارقة و مارسنا الحيل التي تؤكد لنا و لرفاقنا أننا نحمل بعضًا من تلك القوى، قمنا بتجربة كل شيء.. أحضرنا الدبابيس و رشقناها في أخف طبقات جلودنا الرقيقة لنبرهن أن الأشياء تلتصق بنا دون الإمساك بها، لمسنا النار لثوانٍ بخفة لنثبت أننا مضادون للحرق و أخفينا آثار وجع الحرق بالضحك، لكن الله لم يكن رحيمًا بنا فكنا نمضي الليل نضمد الجروح و الحروق ولا نتأوه حتى لا تلومنا امهاتنا على محاولتنا في تعويض نقص مُدرك باكرًا.<br />
***<br />
لا بأس، تقول أسطورة بصوت ثابت و مرعب أنه لا بأس، و ألعن الأساطير كلها ولا تجعلها لعناتي تختفي..<br />
وفي الحب قسوة يا ندى و جفاء يعتم الروح و يحجب الرؤية، و الدرب ملتفّ كأعين البوم.. ولا سبيل لإيجاد النمط و التأمّن به. و الروع قضى على رعشة اليد و اضطراب التنفس حتى لا يسمع الوحش لهاثنا فيكشفنا، مع الوقت أدركنا الثبات أكثر و أن حيادنا ضرورة للتنفس.<br />
***<br />
كيف يا السلام صرنا مروعين هكذا؟ كيف احتملت خفوت صوتك و أنت تخبرني -كذبًا- أن كل شيء سيكون بخير؟ نوبات الفزع صارت أقل و لم ندرك أكنّا في طريقنا إلى الشفاء مرحلة بعد مرحلة أم كنا نغوص أكثر في المرض.. سنألفه. و لكننا تابعنا إنتظار الإنتكاسة.. بصبر.<br />
كنت تمتلئ بخفة فتثقل و تقع و كنت أمتلئ بالخفة فألتصق وحدي بالسقف ثم كبرنا و أصبحت البهجة ساذجة و أمسى الإطمئنان ساخر.<br />
و أذكر يومًا وضعت فيه اسمك بعد اسمي بغاية التبني، و كم درسنا في الكتب أن الآباء يموتون أولًا.<br />
***<br />
و صار التبخر نعمة و الموسيقى لا تفنى ولكنها تختبئ في مكان ما مظلم و رطب و تفني كل من يقترب منها جمالًا.<br />
و الزرقة حل و التطرف طريقة، و ما اقصر الطرق للوجع، سرنا جميع الطرق، صرنا جميع الطرق، و حفظناها كظهر أيدينا.<br />
تسلقنا الأشجار و بنينا أوطانًا بجانب أعشاش الطيور المحاكية و فزعت من طقوس إستيقاظنا طوال الليل و اصواتنا البشعة عندما نتلو الترانيم فهربت تاركة صغارها، و عندها أيضًا لم ننم الليل من الذنب، سهرنا نصلي سرًا، نبرر أن كل ما أردناه هو الإقتراب أكثر من السماء.<br />
الأغبياء.. كنا أغبياء يا رفيقي فحتى طرقنا في الإيمان موجعة.<br />
***<br />
أخبّرك، أننا كبرنا.<br />
بالأمس حلمت بك أنت و توت ازرق، اجلستك على قمة صهريج الماء بالقرب من السحب و بعيدًا عن جاذبية الأرض، حكيت و حكيت .. اخبّرك، أننا وجدنا قدرات خارقة جديدة، بدلًا من الدبابيس صرنا ننكز الطبقات الخارجية من القلب بالوجع، بالتذكر، و يسقط الوجع بالتذكر و ينفذ للداخل، و يلتصق بنا دون الإمساك به.<br />
و بدلًا من النار اكتشفنا شيئًا يسمى الحب مررنا أرواحنا فوقه بسرعة و خفة لكنه أمسك بأطرافها و أحرقها كليًا، أخبرك، انه في الليل مازلنا نستيقظ تحت الغطاء نتأوه بصوت مكتوم خوفًا من شماتة الوحش، أحكي و أحكي، أخبّرك أننا كبرنا و صرنا مشبعين بالخفة لربما ندرك التحليق.<br />
أخبّرك لاتجرب، فانا لا أملك الجبر.</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-31455379429831357672013-08-17T10:15:00.004-07:002016-01-19T13:49:24.002-08:00إلى ندى,<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">عزيزتي ندى.. <br />بسم النهايات أبتدي,<br /><br />المراسيل تبهجني قليلًا.. أو ربما ليست بهجة.. ربما تحنو على قلبي, لا أعلم تحديدًا.. ولكنني أمسيت أنتظر ردك على مرسالي "بفارغ الصبر",<br /><br />إنها المشاركة ربما يا عزيزة.. أو ربما المعرفة.. حيث أنني أعلم أنك لن تخذليني وسثبعثي لي ردًا ينتشلني ولو مؤقتًا من الفجوة اللزجة التي أغرق فيها منذ فترة.<br /><br />وربما هي أيضًا المعرفة بأنه سيأتي وقت تخصصي نفسك فيه من أجلي..<br /><br />لا أعلم الآن ماذا أكتب لكِ.. ولكني أعلم أني أريد أن أكتب لكِ.. فأنت تُصغين بكل ذراتك وحنايا قلبك.<br /><br />الهوان\الوقت\الرفاق\الخذلان\التشوش\الشر\الله\وساكنوا التفاصيل.<br /><br />وأن يهوّن الوقت الرفاق فتُخذلي من التشوش.. والشر الإلهي.. وأن تخْلي من ساكنوا التفاصيل.. </span><br />
<br />
<span style="font-size: large;">فيهون الوقت.. والأحبة.. والنفْس.. ويصبح كل نَفَس آخذه فقاقيع مُلونة, ممتلئة وجع.<br /><br />وأنا لا أتقن البُعد يا ندى.. بعضنا يُتقنه والآخرون ببساطه لا يعلمون سُبله..<br /><br />واعتدت أنا أبعد البُعد بالقرب ولو توجعًا.. أتعلمين عن قرب الوجع؟<br /><br />تلك الفترة لا أعلم لم السأم.. ولم الوجع.. ولم أي شيء أصلًا.. ثقوب الروح صارت واسعة حتى بليت.<br /><br />وأظل أهتز وأعد أرقام.. أرقام.. أرقام, و أشعر بالغثيان من العد ومن الإهتزاز.. ومن كل شيء.<br /><br />لم لا نرحل يا ندى؟ دعينا نترك كل شيء ونرحل, نترك الهم الأكبر من أعمارنا.. ونترك الطُرح التي تُكبلنا وتمحي بعض من ملامحنا..<br /><br />نترك المدينة بصخبها يا ندى.. تعي نُعدم من الوجود مثل بلوتو.. بكل الأحوال.. لوننا أزرق مثله .<br /><br />أنتِ تخافين.. وأنا أخاف.. وماذا بعد الخوف؟ كيف نُبعد الخوف ونحن لا نتقن الغناء يا ندى؟<br /><br />الرياح تعصف في أرواحنا.. ولكن الجو حر.. وأنا مللت الغرق في عرقي.<br /><br />ترين يا ندي.. قلبك مثل ثمار الشوع.. وأنا قلبي صبار مُر.. مُر يا ندي.. ومَر.<br /><br /><br />أختم بصدق لحظات التجلي يا حُلوتي, قُبلات.</span></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-32398099930010921282013-08-16T04:22:00.003-07:002016-01-19T13:53:50.004-08:00إلى ندى<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class="">عزيزتي
الطيبة ندي..
لم أكن يومًا جيدة _حتي بما يكفي_في أي شيء.. وحسنًا, هذا موجع
. </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> ترين, العتمة توسعت حتي اختنق النور من الضيق.. ثم أصبحت وحدي وأمسيت اُبعد
من تبقوا بعد الطوفان.. ثم أصبحت أكثر وحدة.. وغدوت مُفرغة.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> وساكن القلب صار بعيد عني بعدما سكن..
ولا أجد ما يُفعل سوي أن أصاب بنوبة من نوبات سالم فأظل ألعن الكون
والمحيطين والقلب والروح.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> لا بأس عليك يا صديقة.. أعلم أنك أنتِ الأخرى تتمتعين بنصيبك من الوحدة,
وربما نصيب نصف سكان الكوكب من باب الكرم.. ولكنك تُنيرين العتمة فتتلاشي
يا ندي.
.
الأوضاع مُزرية أنا أعلم.. ولم يسبق لنا أنا استمرينا في نزول منحدرات
متوالية بهذا الشكل من قبل.. ولكن هذا حدث ...
أنا أضمم يديّ إلى جناحي من الرهب كما قال الرب, وأظل أهتز حتى أغفو من
صُداع البكاء المرهق.. متى نستطيع البكاء دون أن نحظي بعلاوة من الصداع
المستفز؟ </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class="">أكتشف منذ أيام أني لازلت صغير للغاية_صغيرة فشخ يا ندي_وكذلك أنتِ.. و
إيثار و فداء.. ثم أكتشف أننا أكبر من اللازم في نفس الوقت.. ف أتوه و أكفر
و أعتزل وأكتئب.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> وينتهي بي الأمر متقوقعة في فراشي الذي أكرهه منتظرة أن
تضيع آثار صداع البكاء.
أختنق بما أعرف, وأذوب فيما لا أعرف والنهاية واحدة يا ندي.. عدم.
أكشف جسدي في الليل وأتجول فى البيت عارية.. أحاول أن أتأقلم معي بحجة أن
العُري نور..</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> والنور معرفة والمعرفة تقبُّل والتقبُّل تأقلم والتأقلم هُدنة
يا عزيزةُ عيني.
ولكني أفشل يا ندى, وينتهي بي الحال في غرفتي مسندة ظهري للباب.. أهتز
وأعانقني.. وأصلي أن يبتعد الصداع هذة المرة فقط.
أأخبرتك عن ميادة؟
لا أتذكر بالضبط من حكيت له عنها.. ربما الجميع.. ربما لا أحد.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> كان ما حدث أن ميادة لم تعد تسكن هُنا بعد الآن..
و أنا لم أبكيها حتي الآن.. أعني, لقد بكيت الموت بعيدًا, وذهب.. كيف أبكي
ميادة وأدعها تذهب يا ندي؟
أكاذ أسمع صوتك تقولين" عيطي .." ثم ستقولين شيئا كـ" دعيها تنبثق
في العدم لتتجدد مثل نجم البحر"
ثم لا أعرف كيف يتحول كل ذلك لنقاش "مسخرة"
بكل الأحوال.. أنا لا أستطيع أن أدعها ترحل من داخلي يا ندي.. ولكنني تعبت
من الثِقَل.. تعبت من التصاق خطواتي بالأرض ومن تلك المشية العجيبة التي
رافقتني من يوم أن تركت ميادة الكون لتسكن داخلي.. تلك الغبية قبيل رحيلها
بيوم أخبرتني أنها أصبحت تحس أن جسدها صار ضيقًا عليها.. وأنها تحتاج براح
أكثر.. وأنا سكتُ ولم أُعقب, ثم تركت جسدها وصارت تسكنني يا ندي. وأنا لا
أحتمل ثقل الخفة.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> نضحك كثيرًا ونتجنب أحاديث الوجع.. رغم قربنا يا ندي<span style="font-size: large;">ّة</span> .</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> ومن أين لنا تلك المقدرة علي ادعاء الكون بخير؟ كيف يا ندي نقسم بحياة أكثر
من نحب أننا بخير فقط لنتجنب حديث شد أزر آخر؟ </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class="">آه يا ندي<span style="font-size: large;">.. </span>ربما كان يجب أن نولد ف القرن التاسع عشر ونتكون أكبر مشاكلنا أننا لا نتقن
البولناز. </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> ليت معي ثمار برجموت تكفي لتعطير الكون من العتمة من أجلك يا ندي. ولكني
صغيرة. </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class="">وليت لي فيولونسيل فأعزف معك ونخلق جمال وخفة.. ولكن أذني سيئة للغاية في
التقا<span style="font-size: large;">ط</span> النوتات ويداي طائشتان . </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> لازلت أخاف من العتمة, وأرفض النوم في غرفة مظلمة بالكامل.. هذا ي<span style="font-size: large;">ُث</span>ير
سخريتهم ولكني أعتقد دومًا أن الإله الشرير يكمن في الظلام ساكنًا..
ينتظرني حتي أغفو فيعبث بالثلج في قلبي ويحيله نارًا أو تراب.. فأختنق
وأرحل. </span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class="">لا أعرف لم أكتب لكِ أنت خصيصًا يا ندي.. لأني أعلم أن السبب ليس القُرب
رغم وجوده.. ربما لأننا نرتاح عندما نُحمّل أقرباء الروّح .
غدًا سنستيقظ أفضل يا ندي.. وغدًا آخر لن نستيقظ أبدًا.</span></span></div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
</div>
<div class="_kso fsm direction_rtl _55r0" data-jsid="message">
<span style="font-size: large;"><span class=""> قُبلات,
وبعض من الإليكس لشعرك. ضعيه كقناديل وسط العتمة. واغفي آمنة.</span></span></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-73313432318476162602012-09-09T15:31:00.001-07:002016-01-19T13:55:18.064-08:00مُحنَّكَةُ بالنُّور 2<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div>
<span style="font-size: large;">الرياح محملة برائحة الحجارة, والرب يخلق أعاصير ويلقنها "أنا الوطن", وكنا نهز السماء بإلحادنا عن الكُفر, ننزع الحجارة من الأرض ونقربها من أنوفنا العريضة, نقتفي أثر صوته, ندركه ثم نقذف الحجارة بعيدًا ونشارك في إعصاره دون أن ندري, ذلك لأنه يعلم أكثر.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">نتجمع في الليل, نتحادث, نتطرف, نتخلل داخل النور ثم نتقمصه, ملء فراغ داخلنا نتلاشي ببطء داخله, نغني التحليق, نبكي قدسية عهر المدن القديمة, نردد تواشيح استدعاء الأنبياء, نتجلي للبشر هواء كونيّ ونقاط مطر تحمل حزن سطحية شيوع لون ثمار البرتقال, نتعمق أكثر في النوم لنصحوا.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">بعد أيام تعاودني ذكري استيقاظ الأنبياء.. تهدهدني على سرير الموت بترنيمة يوم أحد بارد, تأتيني رفيقات الأمس يرددن الأوراد في أذني ويطردن شيطان الحمي, " ولا أجيد الغناء.. حيث أن الموسيقي تدركني وتذكرني بوحدتها فأنزوي صامتة", أهلوس.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وماذا أفعل بك يا الإله الذي يسكن داخلي ويرفض الرحيل؟ ماذا أفعل بحكايا الفردوس المفقود والأشباح؟ ثم من يدلني غيرك إلى الطريق إلى الله؟ من يُلحد بقلبي عن جاذبية الإيمان المفرغة وضعفه؟</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أخبرونا أن الآلهة لا تخطئ, ربما كان يجب أن يخبرونا أن الآلهة لا تسكن.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">و أفتقد إلهي وكل من رفيقاتي تفتقد إلهها, نحاول أن نملأ أنفسنا بالكره فلا نتلاشي في النوم بل نتشبث به ونصبح آلهة بدورنا, بيد أنا هذا كثير.. حيث أننا أضعف من أن نكره. ونكتفي بأن نطمع بالكون أشجارًا يعدها الأطفال وطن, تسكن أذرعتنا العصافير ونبكي ثمارًا, ولا نُدرك أبدًا.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">أنلتقي؟ نتنفس.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ونلتقي مجددًا لنتحدث ونتطرف ونتخلل النور. نتنفس الماء فتطحن الباخرة ذاكرتنا طويلة المدي, يصاحبنا الحوت بصفير يُنسينا أن القمر واري عنا وجهه, الرسام تشظى داخل لوحته البحرية وانحال إلى لؤلؤ, أكملت الأرض دورتها والفراغ اتسع حتي انعدم.. ونحن نرى.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">نصعد للأعلى, نُنبت للأرض ذراعين ونراقصها.. نسميها كوكب لننزع عنها التأنيث, تضع كل منا كتفها علي كتف الكوكب خاصتها حين الرقص, نلوم برودتهم ونعايرهم بالخذلان. نهشمهم, ننثرهم في الفضاء نجوم تخلق نور يفتت الآلهة ثم نتظاهر بالنوم قبل أن يأتي الله ويعاقبنا للعبث بفلك مجرة كونه.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">***</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">ونُكسر.</span></div>
<div>
<br /></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-45910356236204552122012-08-11T18:01:00.001-07:002016-01-19T14:05:25.675-08:00تَشَظّي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">كنا نستبصر الطريق إلى الله .. نعلل كل ما نفعله ونبرره بشئ ما متعلق به.. نسد
الثقوب فينا باسمه ونصنع أخرى صالحةً للتنفس .. أيضًا باسمه ، نسير نحو ظله فنتعثر في أطرافنا ونقع ، نتحطم.. ثم نُشرق
كفراشات يفرق نورها ظله ، فنتوه ونثقل بالخفة.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">***<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">أخبرني الطيب أنه كي أجد الله يجب عليّ أن أجد موقعي أولًا ، قال أن الله
مكانه مُدْرَك..ولكن البشر لا يجدونه لأنهم لا يعلمون أين هم ، قلت : "وأين
أنا؟" ، قال :"ابحثي".<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">والندوب على يدي بارزة وسوداء .. في الليل يُهيء لي أنها حشراتٌ تسكن تحت
جلدي وتتكاثر حتى تملأني فأتلاشى .. أنا أخاف جدًا يا أمي ، لا تطفئي النور .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">وعندما كنت أبحث .. أُصبت بداء التأمل .. يومًا ما كنت أنظر للفراشات
الموشومة على الحائط ، وكانت علاقة الملابس تتظاهر بأنها شبح وتخيفني .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">وندف النور العالقة بالماضي لاتنصهر بالعتمة ، تبقى عالقة بالذاكرة تقاتل ،
عندما تسكن .. تقوم العتمة باسم المسيح .. تقول أنه سيكسوهم، يردد النور .. "سيكسرهم" ، وينتفض .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">كانت الزوايا تركض لخوفها من علاقة الملابس _الشبح_ وكوّنوا حلفًا سرياً
معًا ليقتلوها لأنها مشعوَذَة ، وحينما تساقطت الملابس عنها وهي تحتضر..اكتشفوا أنها فقط حزينة ، وأنهم خافوها لأن حزنها مرّ.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">يوم ما.. قررتُ أن أخرج منه وأخرجَه مني .. أذبت الصمغ ، فَجّرت الثلج ، وكففت
عن الإرتجاف ..<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">غدوت كبيرة مفرغة وهو صغير ومصمت بحيث لا يستطيع التنفس ، نجلس سوياً على
طرف الجحيم لنسمع شدو طيور السمّان ، ونكتشف أنه لا أفواه لها ، ننظر للكواكب في
شجرة خوخ فلكيّة فنبكي ونتصوف .. يحكونا حكاية علاقة الملابس الحزينة فنكفر وندور
نلعن دفء الزوايا ، نحتضن العلاقات علّها تسكن .. ونبكي على أكتافها.. نتعرى عن
حقيقة تساؤلنا عن ماذا بعد إيجاد الله .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">نبتسم ونهتز حين نغني المديح ، نضيئ شمعة واحدة وحيدة بعد ، نلعن عطر
الياسمين لثقله ونذوب في خفة الفُل تعلو موسيقى الأوكرديون وتتأوه انايس نين
اختناقًا .. نشبّ نحو الله ، ندرك أن عينيه أكبر من إدراكنا .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">*** <o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-EG" style="font-size: 16.0pt; mso-bidi-language: AR-EG;">وَ نُرْهَقْ.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<br /></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-81082881571590019902012-07-25T21:57:00.003-07:002016-01-19T14:06:42.922-08:00عن شحاتين السيدة,<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
واحط كتفي علي راس شحات من بتوع السيدة<br />
وافضل اعيط<br />
ويمد اده علي شعري الاحمر القصير<br />
وبعدين يحضني<br />
وينتهي العالم<br />
بين ايديه القيامة هتقوم<br />
شحات غلبان اوي<br />
بس معرفش ليه هيبقي فاهم كل حاجه<br />
اكونش غلبانة ف هيبقي من نوعي وهيفهمني؟<br />
ولا اكونش شريرة ف احنا هنبقي تضاد وهيشدني له ف اسكن؟<br />
<br />
هيتكلم, وكلامه هيبقي مزيكا<br />
<span style="background-color: white;">وبعدين يمسك ايدي ونقوم نرقص ف الشارع</span><br />
والأرض تلف تحت رجلينا ف ندوخ<br />
ونمسك ف بعض اكتر لنقع<br />
وينط لفوق يجيبلي غزل بنات<br />
ونرقص فالس متجنن ومش هادي<br />
واضيع ف السُكر<br />
وهو هيضيع فيا<br />
وهنلف ندور في العالم علي جنيّة<br />
تخلي سنه يصغر حبه<br />
أو حتي انا اكبر<br />
وف نص الطريق<br />
هنحب بعض بجد<br />
ف هنكمل عشان نوصل للجنيّة<br />
نبوس خدها ونقولها شُكرًا<br />
مش عايزين خدماتك<br />
إحنا كده فُل,<br />
مش هتكسف وأنا بقوله بحبك<br />
عشان بحبك هي غاية كل حاجه<br />
مش هحسها مبتذله<br />
هبقي بحب شحات!<br />
ومن بتوع السيدة<br />
وهيبقي حافظ تواشيح من بتاعت المولد<br />
وهيغنيهالي عشان انام<br />
ويقولي متطوليش شعرك<br />
مش عايز اضفره,<br />
انا عايزك تفضلي دواير متشعوذة حواليا مش حبل معقود<br />
هيبقي مش عارف اي حاجه ف اي حاجه<br />
ولا أنا هعرف<br />
بس هنبقي فاهمين اننا مش هنمشي عن بعض أبدًا<br />
هيبقي الحيطة اللي بتركني عليها وتبقي عارفة ان الحيطة مش هتفضل واقفة<br />
لأ<br />
هتميل معاكي عشان ترقصوا سوا<br />
<br />
هنقرا سورة مريم كتير اوي<br />
وسورة يوسف<br />
وهيغنيلي الهادي حقيق<br />
وهغنيله انا رح غنيك<br />
هنلف بلاد البشر هايمين وبس<br />
من غير دوشة<br />
وهنضيع في الفضا<br />
وبعدين نبدل عنينا<br />
ف نضيع ف الزحمة<br />
وهنقف ع الخطوط<br />
<br /></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-8589236868124980782012-07-25T19:19:00.000-07:002016-01-19T14:07:22.113-08:00عن فاطمة التي يعرفونها,<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
وأنا.. كما تعلم أُدعي فَاطِمَة,<br />
الفاء للفراغ,<br />
والألف للإنعزال,<br />
الطاء يقولون طيبة,<br />
والميم مَرسي للسفن..<br />
والتاء تصمت ولا تتحدث.. تثرثر فقط.<br />
<span style="background-color: white;">الفاء فتحة, والألف صمت. والمِيم كسرة بعدها فتح, والتاء أحيانًا تُحاوَط بضمتين, </span></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-86035272546170885092012-07-22T22:18:00.000-07:002012-07-22T23:29:54.309-07:00دوران في فلك الخوف<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
وعيون الله _التي أظن أنها عيونه_,نجمية, تطل من سجادة عملاقة زرقاء.. تفرش العلية, عيونه تطمئن, فالله حتي عيونه نور.<br />
***<br />
وأصلي, أصلي ولا أقرأ في صلاتي سوي, "وأصبح فؤاد أم موسي فارغًا".. أرتجف حين القراءة ولا اجد من يربت علي قلبي, ولا شيء لى أذهب به بعيدًا فأغرز قدماي بالأرض أكثر_خوفًا من الوقوع_, أعتكف في محرابي الكهفي, وأحسد أم موسي عليه, وعيون الله تبعد الحسد عني وتضمني مع كل رفة ضي.<br />
***<br />
ومئذنة تكسر الماء بنورها, ولأن السماء لا تحتمل كسريّ نور, حين الشروق تقتل الشمس أنوار المئذنة, وعواميد النور تقف نهارًا حدادًا عليها, حتي موعد شروقها.<br />
***<br />
دوران\كون\كوّن.<br />
***<br />
وكلما كنت أبتعد خطوة كان الله يقترب خطوتين, وكنت مشغولة بالحساب فنسيت أنه كانت هناك خطوة سكنني الله فيها, فمِتُ حزنًا.<br />
***<br />
كان الفتي يغني لي عن الذي تركني وسافر وحده, حكيت له عن الضريح الذي تسكنه جثة دفء, يحاوطها تابوت, تحاوطه مشربية, لها فجوات, يتسرب منها الدفء بعدما يتلاشي داخل ترانيم الملائكة, وتمنيت أن أصبح أصابع..<br />
(_اديني تعبير فشيخ لأصابع,)<br />
تمنيت أن أصبح (مجرد) أصابع تسد تلك الفجوات, فيحاط بدفئه, فيحيا ليردد"ليه تبعد عني.. وتشغلني".<br />
<div>
-----------------<br />
<span style="background-color: white;">إلي العُمُر, السلام, والإيثار.</span></div>
</div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-74865032281289762392012-07-13T21:30:00.001-07:002016-01-19T14:10:16.998-08:00مُحنَّكَةُ بالنُّور<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كنت مستلقية علي الفراش مفتته و ذراعاي يعانقان رأسي, يداي مشبكتان, قدماي ملقاتان بإهمال,وقلبي مكانه انبعاج داخلي مسكون بالخواء.<br />
<div>
وفيروز تغني"بَعدك علي بالي" وأغني"بُعدك علي بالي".</div>
<div>
***</div>
<div>
الشيطان يكمن في التفاصيل, ولكن الله يسكنها.. التفاصيل من حق الله.</div>
<div>
***</div>
<div>
كانت الأرض تدور بسرعة, ونحن نركض فوقها خشية أن نقع, و وشوشني بلينيوس عن فتي قد عرف كيفية للتشبث, قلت:"خبرني عن إحداثياته حتي أجده", قال:"جديه بنفسك".</div>
<div>
***</div>
<div>
لا أدرك ما هو علم اللاهوت ولا أفقه فيه شيئًا ولكن صديقي خبرني أنه شيء ما مكون من سكون فألحدت.</div>
<div>
***</div>
<div>
الفتي يسكن بلاد حرب, يحكمها قندلقت طيب الروح, يصلي ليلًا لرب الفتي أن يُلين قلبه فيعلمهم كيفية التشبث لأنهم تفتتوا من كثرة الركض.</div>
<div>
***</div>
<div>
_الإلحاد من الحيد, والحيد لا يكون بالضرورة عن شيء جيد, فلم يقولون عن المُلحد كافر؟</div>
<div>
_هُناك شيء يسمي التدني اللغوي..</div>
<div>
_اخرس.</div>
<div>
***</div>
<div>
اللأدريون يرون أن العالم سيكون أفضل بدون الله, والله لا يحزن منهم ولا يتضايق.. حيث يري أنه يكفي أنهم فكروا به جديًا من الأساس.</div>
<div>
***</div>
<div>
كنا نسبح في بحر زئبق, وكنا مجردين من الزيف والملابس, وكلما اقتربنا كان البحر يركض من النسيم المنبعث منا فنخجل من عرينا ونبتعد, وأخبرني أن العري للمس لا للرؤيا.</div>
<div>
***</div>
<div>
اللاهوت لا لشيء سوي للإغتراب عنه.</div>
<div>
***</div>
<div>
ووجدت الفتي, قال لي:" إذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم"*</div>
<div>
قلت..إذ لنا ذات روح الإيمان, إذًا لا شيء يهم.</div>
<div>
***</div>
<div>
كانوا يعتقدون أن الحرب ضرورة دارونية, وكانوا يعتقدون أن البقاء للأفضل, والأفضل هو صاحب اليد الأطول, وصاحب اليد الأطول هو الأذكي, وهو المختار, وهو صديق الله المختار.. هم لم يكونوا أبدًا أشرار, فقط أرادوا مصادقة الله,</div>
<div>
بعد كل شيء, يبدو أن اللاأدريون كانوا علي حق..</div>
<div>
***</div>
<div>
ويحدثني عن صمت الموسيقي, يقول أن الأمر صعب جدًا..</div>
<div>
***</div>
<div>
وعندما دارت الأرض مجددًا صرخت في الفتي أن يبوح بسره بسرعة ولكنه أبي, لم أركض معهم, ولم أقع, كنت متجمدة في فلكي.. خرجت عن مساري وسكنت دائرته, لمسني, امتلأت بعد الثلج بدفءٍ, فتكسرت.</div>
<div>
***</div>
<div>
قال الفتي أن الملائكة نور أكبر من إدراكنا لذا لا نراهم, والله نور علي نور فطبيعي ألا نراه,</div>
<div>
***</div>
<div>
ذلك لأنه هناك غصة في القلب, والروح خُلقت من فجوة يُنفخ فيها, نحنُ لملئ الأشياء.. لا لشيء سوي لنشعر بالقدسية</div>
<div>
نبقي نفتش في التفاصيل لنجد الفجوات فيها, بينما نحن حقًا نبحث حقًا عن الأرواح نفسها, أو ربما نبحث عن الله رغم غياب المنطقية,</div>
<div>
ولكن الله موجود,</div>
<div>
***</div>
<div>
وحين تكسرت, لملم فُتاتي, جمّعه وزيّنه بشريط قصب, لصقني.. جبّرني, وصرنا نلتف سويًا حول مركز الوطن, نسبح بحمد الله عند الشروق والغروب, نؤمن بالطمأنينة, والله طمأنينة, كنا نلتف حول مركز الكون.. كوكبين متوحدين لا وحيدين.<br />
---------------<br />
*2كورنثيوس4:جزء من الآية12</div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-51065200263247229072012-07-11T15:01:00.000-07:002012-07-11T15:01:26.642-07:00إلي سامية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
إلي سامية..<div>
ازيك يا سامية, عاملة ايه؟ عشان خاطري متقوليش انك كويسة وتكدبي وانتي مش كويسة.. انا عارفة انك مش كويسة, صل أنا كمان مش كويسة.</div>
<div>
عارفة يا سامية, مش صح ابدًا اننا نسكت, ولا اننا نلف حوالين المواضيع.. مش صح يا سامية وبعدين انا قولتلك اني بحبك؟ اصل انتي مش بتكدبي يا سامية, ومبتلفيش حوالين المواضيع ومبتسكتيش, </div>
<div>
تعرفي ان في ناس كلامها سُكات؟</div>
<div>
سُكات يا سامية..</div>
<div>
أنا خايفة,</div>
<div>
متحاوليش تبقي كويسة وانتي مش عايزة.. مهما قالولك ابقي كويسة متحاوليش غير لما تعوزي.</div>
<div>
من فاطمة, وانتهي,</div>
</div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-10655262640662772042012-07-10T16:53:00.001-07:002012-07-10T16:53:03.478-07:00بهية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
_في حاجات مبتتحضنش عشان كبيره أوي..<br />
_زيك كده؟<br />
_لا يا بهية, أنا مبتحضنش عشان صغيره أوي.. ما هو بردو في حاجات تانية مش بتتحضن عشان اصغر من اللازم, عدم يعني.<br />
_......<br />
_آه وربنا.</div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-52818037637797044602012-05-30T03:19:00.001-07:002016-01-19T13:57:38.879-08:00بيت<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><b>في وسط الثلج , بيت له شجرة.</b></span></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-14898002160547024332012-05-16T07:55:00.003-07:002016-01-19T13:57:16.176-08:00توسل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><span style="font-size: large;">وتفترش أرض الشرفة , تستخدم الياقوت الأزرق المنثور في السماء كمعداد لتستحضر النوم ,مشتته تحاول استدعاء خشوع الصلاة , في حضرة الكون يغمرها الجلال فتنسي الخشوع .. تتمرد من الجلال هابطة إلي الأرض , تضحك كعاهرة وفي خطوة عهر تُحضر مذياعًا مُشعوذًا إلي محرابها الآميشي .. تُشغله .. تُعمل حواسها مع الصوت الصادر منه , تتمايل .. تدرك الخشوع في صوت فيروز, يسبقها , تدركه مجددًا , يتَبَاطَأ , تتراجع .. تجده عند الصلاة , تقذف المذياع من الشرفة وتبقي فيروز وحدها كصلاة , تُصليها .. تجلس كانها في اجتماع للمهتزين , صامته .. ترتدي تدين , يلتوي كاحلها وهي تنزل درج النوم ولازالت فيروز تحكي عن العصفورة وانها أحضرت لها عُلبة بها لُعب .</span></b><br />
<div>
<br /></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-84894518954610667672012-05-13T02:08:00.001-07:002016-01-19T13:56:09.796-08:00عن الموطن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
وعند الشفق أو ربما في وقت الضحي , تجلس القرفصاء أرضًا وتستعمل سحب السماء كإختبار رورشاك,فتحدد كيف هي اليوم .. وإذا ما فقدت عقلها بعد أم لا, حتي ان كم المخدرات التي تبتلعه كأنه أقراص نعناع لا يفيد.. عقلها يرفض أن يُفقد.<br />
***<br />
وكأن شيطان ما قرر معاندتها وجعلها غصبًا واعية ,حتي عندما حاولت المسكينة ان تغوي الشيطان ليخرج من اختفاءه فيشاركها وحدتها وربما يعيطها جزء من شره .. قرر ان يؤمن ويترك لها عقلها بما فيه,لذا أمنته تهويدة يدندنها لها يوم القيامة , حيث سيكون هو في الجنة يبتسم لها بإيمان وترافقها دندنته نحو الجحيم .<br />
***<br />
ومازالوا يبتسمون بحسرة خلف الصغيرة , يتنهدون ويقولون أن حظهاعاثر,لم تكن عبقرية , ولم تكن ذكية , ولم تكن جميلة .. حتي انها فشلت في إغواء شيطان..بينما كانت تبتسم بطمأنينة من الجحيم حيث موطنها وموطن العباقرة .<br />
***<br />
لإن والدها قال لها يومًا , أن العباقرة مفكرين,والمفكرين يُلحدون.والملحدون كُفار ,والكُفار في النار .</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-6291461875378471612012-05-12T07:39:00.000-07:002016-01-19T14:01:56.885-08:00صلاة مبهمة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
ربنا الذي في السماوات .. ليتقدس اسمك وليعلو فوق السحب المحتبس داخلها المطر ودعوات العباد.<br />
<div>
ربنا الذي في السماوات ..ليتقدس اسمك وليحلق عاليًا في الفضاء الخارجي حيث تسكن الملائكة وأشباه البشر المحببين فيحاوطهم بطمأنينة تمحي كل الوجع .</div>
<div>
ربي الذي في السماء.. بحق قدسية اسمك , اجعل اسمينا يطغيا علي الحالة .</div>
<div>
***</div>
<div>
رغم انعدام الفهم .. يبقي الصوت يُؤمن علي الدعوات شفقة , أو ربما رقة.</div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-86864683137800258582012-05-09T06:06:00.000-07:002016-01-19T14:11:52.931-08:00شيئٌ ما يشبه الموت<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
وأضحى جراب الساحر فارغًا, فأصبح مُكذبًا, وغدي مُكتئبًا, ثم أمسى تائهًا.. وبعضهن لا يزلن يغنين أنهن <br />
سيغنين لأن اسمه أحلي من الأسامي.<br />
<br />
<br />
<div>
<span style="background-color: white; color: #333333; font-family: "lucida grande" , "tahoma" , "verdana" , "arial" , sans-serif; line-height: 14px; text-align: left;"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=vSkb0kDacjs">إصغ جيدًا</a></span></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-8989764165528995522012-05-05T11:12:00.000-07:002016-01-19T14:11:38.160-08:00نيتشه<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يحدثني عن نيتشه وتعاليمه كثيرًا .. أصمت أنا .. ثم أنعته بالفيلسوف , هو
لا نيتشه,يسترسل في الحديث عن نيتشه
مجددًا ,أسأله عن إذا ما قرر بعد السقوط للأرض صريع الجنون , وابتسم بخبث .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يجلسني أرضًا ناعتًا إياي بالعزيزة ثم يحدثني عن كيف أنه مُصاب بالجنون منذ
صغيره , وكيف أن الجنون زينة الفلسفة , والوحدة ضريبتها .. ثم يُكمل,أن الأجساد
فقط هي التي تسقط بينما الأرواح تحلق.. والأفكار تحي.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أتنهد وأنا مصابة بالقلق, اخبره عن شرفات قلبي التي اعتاد سكنها .. أسأله
ماذا عني ؟؟.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يحدثني أني حدود الوحدة , ومنتهي الجنون , يطأهما عابثًا , يستشعر التطرف
في طياتي , يتحسس الدفء, ثم يعود مجددًا لفلسفته الأم راكضًا مني إلي زوبعته
الفكرية .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أقول أنه فنتازي , أطالبه بألا يقترب كثيرًا حتي لا أدمنه , فيصبح عاديًا .
يفزع , أنا أعلم ان أمثاله أبشع كوابيسهم لا تقترب من مفهوم الكون عاديًا لأحدهم.</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يحدثني ليلًا بعد مدة ردًا علي طلبي بألا أخاف, هو يفهم الحدود.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أقول أني أحتاج الخوف ويحتاج لئلا يفهم , أصرخ فيه ,ألعنه ,أقول لا أحتاجني
هُلامية. أقول أريدني مكتمله .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يُحدثني بأنه إذًا لا شيء.. يحيط نفسه بذرات القطن حتي لا يسمعني .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يخفت ضي ظله تدريجيًا , يضوي الضوء أكثر, ويختفي.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">يرحل.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أظل أقول آسفة ..ألعني لأني لم أفهم يومًا من هو نيتشه .. ألعنه لأنه لم
يفهم من هو نيتشه . حتي نيتشه كان لديه لو اندرياس.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أحدث الآخر عن نيتشه , يقول لو اندرياس.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">أزرع قطنًا لأمنع الصوت .. ويقطع خشبًا لينمي الدفء .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">وكلانا لم يعرف حقًا نيتشه .<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">***</span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial"; font-size: 11.0pt; line-height: 115%;">ومثلث الفلسفة لا يكتمل سوي بالغموض.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" style="line-height: 115%; margin-bottom: 10.0pt; mso-layout-grid-align: none; mso-pagination: none; text-autospace: none;">
<br /></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-82359238237119273582012-04-18T02:12:00.000-07:002012-04-18T02:12:44.472-07:00فيروز<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><span style="font-family: 'Courier New', Courier, monospace; font-size: large;">وفيروز تؤنس وحدتي, ونبي الله عيسي رحل بعدمااستُنزِف, وجاء لقمان فملأ فراغه فراغ,فانصهرت فيروز , واختلطت بالتلج المُغَبر , وصارت تسد ثقوب الوِحدة أو ربما تزيدها قائلة.. "إنت الأساسي,وبحبك بالأساس".</span><div><br />
</div></div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-65101872224791300572012-04-17T11:41:00.001-07:002016-01-19T14:13:26.498-08:00إنحناء<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">شهيق..</span><br />
<span style="font-size: large;">و هَم ملء الأرض ويفيض مُنسكب علي الرأس مجبرًا إياها علي الإنحناء.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="font-size: large;">زفير..</span><br />
<span style="font-size: large;">و فراشات قنديلية تملأ السماء,ورغم رقتها.. تشجنها , الشجن يُثقل, تسقط السماء ومجددًا تنحني الرأس.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="font-size: large;">نَفَسْ..</span><br />
<span style="font-size: large;">ومخبأ تقليدي في الجدار خلف لوحة لفنان ما , وبداخل الجدار روح تنظر, تشهق ولا تزفر أبدًا , ومراقب لا يملك شيئا سوي النظر.. مصمصة الشفاة.. وإحناء الرأس حسرة , مجددًا.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="font-size: large;">تَنَفس</span><br />
<span style="font-size: large;">ونافذة تَطل علي أدغال تسكنها ذئاب تعوي في الليل مرفوعة الرأس, وفتاة داخل النافذة تتدثر بغطاء ثقيل رغم الحر طلبًا للأمان , تمنطق رأسها علي الإنحناء, ولحظة تحرر من الحر والمنطقة , وجلسة فقومة ثم اعتدال فوقوف وسير نحو النافذة , وصراخ علي الذئاب شَق الروح فتنفست. مرفوعة الرأس تصرخ\تتحرر, محني الروح يصغون\يُأسرون.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="font-size: large;">* إخبارية من العذراء..لكفيلها.</span><br />
<span style="font-size: large;">تذكر أن التنفس شهيق فزفير.. متتابعين.</span><br />
<span style="font-size: large;">*تحذير من العذراء .. لكفيلها .</span><br />
<span style="font-size: large;">لا تتوقف عن الشهق والزفر طالما حييت..فأنت حقًا لا تريد ان تتوقف ولو رغبت.</span><br />
<span style="font-size: large;">* نصيحة من العذراء .. لكفيلها.</span><br />
<br />
<span style="font-size: large;">كُف عن التظاهر بالخلود .. تفاخر بأنك فان.</span><br />
<span style="font-size: large;">* وطلب أخير..</span><br />
<span style="font-size: large;">تَنَفس...فأنا أحتاج شهيقك ليطمأنني , وزفيرك ليباركني.</span><br />
<span style="font-size: large;">* وصلاة للكفيل .. يومًا ما سَتُسكن وِحدَتُك الغالية .</span></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-84326487416249050862012-04-14T04:55:00.001-07:002016-01-19T14:13:59.316-08:00حكايا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><b>حكاية من المستقبل.</b></span><br />
<span style="font-size: large;">وتختلس نظرات نحو القمر المتوهج حينًا وأحيانًا تحدق في السماء نفسها . تسأله , " ماذا عن الإحتمالات؟؟" . يقول, " ماذا عنها ؟؟". تقول,"تكاد تُفقدني عقلي " . يقول," اذكري الله". ويحدق فيها كما اعتادت أعتادت ان تحدق في السماء المجردة .</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><b>وأخري من مستقبل المستقبل.</b></span><br />
<span style="font-size: large;">وتخفي أشياء خلف ظهرها , تجلس القرفصاء علي الأرض امام صغيرها , تلمع عيناه بنور من نور الله , تبتسم , يبادلها الإبتسام بنفاذ صبر , تخرج ممحاة علي شكل نجمة, ومبراة علي شكل كوكب وقلم مُشكل كقمر, وكراسة كونية, تضوي عيناه أكثر ويعانقها مسرعًا ويعود راكضصا ليجرب أشياؤه الجديدة , تنظر هي للإله القابع في السماء تشكره سرًا .. فهي تدعوسميعًا بصيرًا .</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><b>حكاية من الماضي.</b></span><br />
<span style="font-size: large;">ترسم وردات علي الجدار , قلوب, أكواب قهوة,أقواس قزح,نجمات,شموس,أهلة وقطع شوكولا.تعلم ان الأم ستوبخها في الصباح , لا تحفل, فقط تبتسم وتتتابع الرسم .</span><br />
<span style="font-size: large;">في الصباح الذي لا يأتي أبدًا تشرق الشمس عندها وحدها وتتوهج روحها ببركة الشيء الوحيد المنقوش علي الجدار .. <span style="color: #3d85c6;">"الله نور السماوات والأرض مثل نروه كمشكاة فيها مصباح.."</span>, بينما نُقش الباقي كله علي جدار روحها.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><b>وحكاية من الحاضر .</b></span><br />
<span style="font-size: large;">تفتح الأم الباب , تفتح هي عينيها,تقفز من الفراش قائلة " القدس باقية", تأخذ ورقًا مقوي .. تكتب<span style="color: #3d85c6;">"هكذا قال رب الجنود: ارجعوا عن طرقكم الشريرة وعن أعمالكم".</span></span><br />
<span style="font-size: large;">وتسكت عن <span style="color: #3d85c6;">"فلم يسمعوا ولم يصغوا".</span></span><br />
<span style="font-size: large;">تخرج للضيعة المسلوبة, ترفع الورقة عاليًا, يمرون بجانبها , يهزأون , يقولون<span style="color: #3d85c6;"> " آباؤكم أين هُم والأنبياء هل أبدًا يحيون".</span></span><br />
<span style="font-size: large;">ورجل بين أشجار الآس كالذي تجسد لزكريا <span style="color: #3d85c6;">" رأيت في الليل إذا برجل راكب علي فرس أحمر وهو واقف بين الآس الذي في الظل".</span></span><br />
<span style="font-size: large;">فقالت كما قال زكريا يا سيدي من أنت؟؟ فأجابها بأنه ملك من الله .. يحدثها بأن الأنبياء يحيون, أخبرته أنها تريد مقابلتهم , قال اتركيكل همومك الدنياوية وانسي اورشليم ومدن يهوذا الملعونة , ويمحي الملاك ما كتبت ويكتب <span style="color: #3d85c6;">"قال رب الجنود:إن مدني تفيض بعد خيراوالرب يعزي صهيون بعد ويختار بعد اورشليم"</span></span><br />
<span style="font-size: large;">ثم ضوضاء ونورساطع فهدوء وسكينة تحتل الروح.</span><br />
<span style="font-size: large;">*****</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><b>وحكاية من المستقبل الحاضر.</b></span><br />
<span style="font-size: large;">في الطريق لأعلي وهي تحدق في القمر والسماء , ويختلس الملاك نظرات إلي دهشتها تسأله عن الإحتمالات.</span><span style="font-size: large;">يقول, " ماذا عنها ؟؟". تقول,"تكاد تُفقدني عقلي " . يقول," اذكري الله". ويحدق فيها وهي تتمتم باسم الله .</span><br />
<span style="font-size: large;">في الجنة تهدي صغيرها أشياء تحادث الأنبياء,تشاكسهم,تضاحكهم, ولا تحتاج لشمس علي الجدار , فبييتها داخل شمس لا تحرق.</span><br />
<span style="font-size: large;">تستيقظ يوميًا علي رائحة القهوة المعدة وحدها وأقواس قزح تخلق من رسومات صغيرها.</span><br />
<span style="font-size: large;">تسأل ملاكها الحارس عن أهل الأرض يقول ."اذكري الله".</span><br />
<span style="font-size: large;">يبعث لعقلها ورقة منقوشة <span style="color: #3d85c6;">"الرب عادل في وسطها لا يفعل ظلمًا" </span>ترسلها مجددًا منقوش عليها </span><span style="color: #3d85c6; font-size: large;">"إنه كان بعباده خبيرًا بصيرًا".</span><br />
<span style="font-size: large;">تهدهد صغيرها لينام تبتسم له .. يعد نجومًا ليقع في النوم , تخبره انها أعتادت ان تعد شهداء.</span><br />
<span style="font-size: large;">يقول ," من هم؟؟".</span><br />
<span style="font-size: large;">تقول,"الجيران , الجيران يا صغيري".</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;">الإقتباسات من القرآن والكتاب المقدس .</span></div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-14561980017774769712012-04-05T01:59:00.002-07:002016-01-19T14:14:29.351-08:00هرطقة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">وتلقن نفسها وعدها إياه كل يوم قبل الوقوع في النوم .. بأنها عندما ستراه ستمسح جبهته بماء زهر مقدس ,ممزوج بالترانيم والإبتهالات لتمحو غضبه , ثم ستهمس في اذنه لتسكن وحدته ,ثم ستلقنه تعاويذ البقاء ليحفظها عن ظهر قلب , وستغمره طمأنينة منها بحق ذاك الحرف الذي تتشاركه هي والعذراء في اسمهما ويبتدأ به اسمه الأرضي.</span><br />
<div>
<span style="font-size: large;">ثم لأنها تعرف أنها تنسي بسهولة تقوم , تكتب مرسالًا له بالوعد الذي سيدعوه هرطقة , تننتهي, تغلق المرسال بختم النار , تلقيه في جارور يحوي مزيدًا من مراسيل الوعد.</span></div>
<div>
<span style="font-size: large;">وتظل محدقة في الفراغ الذي اعتاد التحديق إليه مُفكرًا.</span><br />
<span style="font-size: large;"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=R-xzfwDAn1I">استمع لهذه</a></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;">لصاحب الطمأنينة الغير مُدركة .. للصديق السري يكون الإهداء مرفقًا بإبتسامة تفكير .</span></div>
</div>
كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-87940428785887846742012-04-04T01:17:00.002-07:002012-04-04T04:27:32.942-07:00ابتهال<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><span style="font-size: x-large;">ويَظلُ ناظرًا للفَراغِ ويَبْتَسِمْ, يُدَخِن لفافة تِبغ باستغراق, تَسْألُه في مَن يُدقق النظر فيقول فيها .. في مَرّيَمُ الناظرة من السماء العليا .</span><br />
<span style="font-size: x-large;">تبتسم له وتصمت , فيخبرها أنها تقول لها ,آمني .. آمني يا صغيرتي . </span><br />
<span style="font-size: x-large;">ويرحل ويتركها محدقة في وجه مَرّيَمُ الطَالِل مِن السماء يُوصيها بِأَن تُؤمِن.</span><br />
<span style="font-size: x-large;"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=M581OXyzm5E">إصغ لهذه </a></span></div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-71880282869878967292012-04-01T11:57:00.001-07:002012-04-02T04:47:11.733-07:00مقتطفات<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><span style="font-size: large;"><br />
ترمم أجنحة الطير لتراه يحلق .. لتراه يحلق بعيداً في السماء ..<br />
ليبحث عن " وليفه" ... طير الهوي لا يحي بدون حبيب ..<br />
مكسورة الجناح تصرخ في الطير المرمم ,<br />
"يا طير يا طاير علي اطراف الدنا لو فيك تحكى للحباب شو بينى"<br />
<br />
***<br />
كنت أبحث ولكن عن من كنت أقنع نفسي اني أبحث عنك ..<br />
ولكن اتضح أني كنت الضائعه .. أما أنت فكنت تبحث معي عني التي أظنها أنا ..<br />
صامتا خجلا من غيابك اللاموجود فقط كي لا تصدمني بحقيقة ضياعي .</span><br />
<div><span style="font-size: large;"><br />
</span></div><div><span style="font-size: large;"><br />
</span></div><div><span style="font-size: large;"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=U_cZyavt06U&feature=related">ولسبب مجهول استمع لهذه</a></span></div></div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-9217536843229808045.post-15901635743449180922012-03-31T16:35:00.002-07:002012-03-31T16:35:59.706-07:00اختلاسات من مذكرات احداهن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br />
<span style="font-size: large;">أخبرني يومًا معللًا كرهي للأطفال أني طفلة مثلهم , فابتسمت لشهادته المريحة بأني طفلة لن تكبر يومًا ولن تكف عن كره تلك الكائنات . ثم فجأة انقلبت احبهم وكذلك هي , صمتنا قليلًا خلال مكالمتنا الطويلة نحاول ان نجد حلًا لتلك الكارثة , فلا يعقل أن يتحولوا فجأة لكئانات مذابًا بداخلها كل تلك الكمية الغير معقولة من السكر .. صمتنا أكثر ثم همهمنا لأنطق أخيرًا , اللعنة , إنها جينات الأمومة التي تعرف أيضًا بجينات الكبر بدأت الزحف. ثم قالت لي انها الخرب ولا حيلة لنا , فأخبرتها أننا الحيل نفسها , وحيث اننا لم نعد بعد أطفالًا أعلنا الحرب علي الكبر مستخدمين الحلوي القطنية والمثلجات والكلام المتعثر الغير منطقي العفوي كسلاح مؤقت .</span><br />
<span style="font-size: large;">وصرنا عالقين في حرب وهمية رافضين التخلي عن أجزاءنا الطفولية .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;">"ارتدي عويناتك اللعينة "</span><br />
<span style="font-size: large;">اييييييييه , يا له من مخبول نبتت له أشياء تجعله يبدو كبشري,لا يفهم اني لا أحتاج لعوينات لأري.. فروحي تري كل شيء _ سحقًا , أنا أحبني جدًا عندما اتفلسف_.</span><br />
<span style="font-size: large;">وأنا لا أفهم هراء علماء النفس ولا أحتاج ان أفهمه .. ببساطة _ كما اعتدت ان اخبرها عندما أمتليء بالغرور_ لا أحتاج أحدهم أن يخبرني عني .</span><br />
<span style="font-size: large;">وذلك لا يمنع أني أحيانًا أشعر أحتياجًا لزيارة طبيب نفسي , لا لشيء سوي لأهبه حفنة من عُقدي , وأبتسم بخبث وأنا أغادر لعلمي أنه لربما يعاني من كوابيس الليلة .</span><br />
<span style="font-size: large;">إذا.. أنا مريضة نفسية , إذا أنا أحتاج لعلاج , إذا.. يقولون أن أولي خطوات العلاج هي الإعتراف بالمرض, إذا أنا فخورة بي كما أنا , إذا أنا لا أحتاج أي علاج .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">" التحول ضروري ولازم , فقط لا تقاومي"</span><br />
<span style="font-size: large;">أتظاهر بالعجز والتململ, ثم تكتسي ملامحي بابتسامة شيطانية..اخبره أنه عندما يتمكن من رؤية صرصور اذنه _بلا غش_ حينها فقط سأكبر ولو ظهرت الأعراض .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;">وإذا كنت لا تمانع فبالقوة الممنوحة لي اغتصابًا فمصابيح المدينة المنارة بالكهرباء ستطفأ الليلة ومن بعد منصف الليل بدقيقة وحتي الشروق .</span><br />
<span style="font-size: large;">وبالطبع فأنت لن تمانع إذ أن قناديل القرية المضاءة بالزيت التي لا تحتاجها ستطفأ الليلة في نفس التوقيت وحتي نفس التوقيت ومن خلال نفس السلطة المخولة بها أنا .. </span><br />
<span style="font-size: large;">والسبب , أضواءكم اللعينة تسبب عمي مؤقت لي وتسحب نظري عن السماء ليتعلق بها فلا أستطيع ان أري النجوم اللعينة واضحة حتي في أشد الليالي اللعينة عتمة .</span><br />
<span style="font-size: large;">لذا وبكل لطف , هلا ذهبتم انتم وأضواءكم لليلة فقط إلي الجحيم .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">أجمع شعرياتي القصار بعصبية أحبسهم بمشبكي الرمادي المفضل حتي لا يتملصوا منه كما تملصوا من ضفيرة ذيل السمكة , وفي صمت غاضب ألعن اليوم الذي قررت فيه قص شعري و وأتابع ما كنت أفعله ولا أتذكره ألآن .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">جالسة أمام المدفئة أجفف ملابسي التي تعاون علي إغراقها موجات المطر وقطرات الشاطيء, جالسة أرتجف من فرط الدفء, أتذكر نفسي طفلة مستحيل كما حكيت لقرينتي .. أحاول أن أمسك النار فأفشل, أصر فأحترق. أعاند ,فأتخيل نفسي لدي قوي خارقة تتمثل في عدم الشعور بالألم أتجاهل إلحاح الألم للحظة , أجد حيلة أخري ألا وهي المقدرة علي شفاء جرح النار بتقبيله ..أقبله مرارًا ,أفشل فأتقوقع , أكتشف أني لا أحتاج أي قوي خارقة فلدي قوتي الخارقة الخاصة .. وأتابع الإبتسام .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">تسألني عما أريد الكتابة عنه فأجيبها , عن الخلود والدفء والسماء والبحر والرقة والغضب والصمت والسخرية وأشباه الأشخاص والبشر والفضائيين والخشوع والإبتسام والعشوائية . تسألني ولم , فأجيبها لأفسح له مجالًا في قلبي ليستطيع هو أن يحتلني كليًا , ثم أبتسم متذكرة أني أحبني عندما أتفلسف .. وللغاية أضحك وتضحك ..</span><br />
<span style="font-size: large;">أخبرها أني حقًا لا أعرف سببًا ولكن ربما أكتب لأغيظه ، تبدأ التساؤل فأجيبها بأنه لن يفهم كلمة واحدة ومغتاظًا سيضطر أن يخبرني أن ماكتبته رائٌع جدًا وسأصدقه وأبتسم ابتسامة مصابة بالعته وأقول أني حقًا أحبني عندما يمشون في المسار الذي رسمته لهم .</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="font-size: large;">***</span><br />
<span style="font-size: large;">بخطوات خفيفة ترتقي الكواكب وصولًا إلى السماء العليا ..تنزع وشاحها .. تنفخ فيه فيتناثر فراشات بيضاء مزركشة بالأزرق ثم تركع على ركبتيها ..تشبك يديها ... تحمي رأسها .. تغلق عينيها وتصلي ... ثم تهز كل الارتباك والاضطراب والغضب واللعنات بعيدًا .. تتنفس .. تملأ فراغها هواءًا ..تأخذ حفنة من ملح وتلقيه من خلف كتفها الأيسر ثم الأيمن ثم من فوق رأسها ..لترسل الأشباح بعيدًا ..وزيادة للطمأنينة تُقرئ روحها آية الكرسي ،ترسم الصليب عليها .. ثم تقوم وتستقل نيزكًا نحو الأسفل.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<span style="color: #38761d; font-size: large;"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=g0KsiAzvGpE">استمع لهذه</a></span><br />
</div>كاتونياhttp://www.blogger.com/profile/12265470146171023832noreply@blogger.com