الأربعاء، 16 مايو 2012

توسل

وتفترش أرض الشرفة , تستخدم الياقوت الأزرق المنثور في السماء كمعداد لتستحضر النوم ,مشتته تحاول استدعاء خشوع الصلاة , في حضرة الكون يغمرها الجلال فتنسي الخشوع .. تتمرد من الجلال هابطة إلي الأرض , تضحك كعاهرة وفي خطوة عهر تُحضر مذياعًا مُشعوذًا إلي محرابها الآميشي .. تُشغله .. تُعمل حواسها مع الصوت الصادر منه , تتمايل .. تدرك الخشوع في صوت فيروز, يسبقها , تدركه مجددًا , يتَبَاطَأ , تتراجع .. تجده  عند الصلاة , تقذف المذياع من الشرفة وتبقي فيروز وحدها كصلاة , تُصليها .. تجلس كانها في اجتماع للمهتزين , صامته .. ترتدي تدين , يلتوي كاحلها وهي تنزل درج النوم ولازالت فيروز تحكي عن العصفورة وانها أحضرت لها عُلبة بها لُعب .