الأحد، 22 يوليو 2012

دوران في فلك الخوف


وعيون الله _التي أظن أنها عيونه_,نجمية, تطل من سجادة عملاقة زرقاء.. تفرش العلية, عيونه تطمئن, فالله حتي عيونه نور.
***
وأصلي, أصلي ولا أقرأ في صلاتي سوي, "وأصبح فؤاد أم موسي فارغًا".. أرتجف حين القراءة ولا اجد من يربت علي قلبي, ولا شيء لى أذهب به بعيدًا فأغرز قدماي بالأرض أكثر_خوفًا من الوقوع_, أعتكف في محرابي الكهفي, وأحسد أم موسي عليه, وعيون الله تبعد الحسد عني وتضمني مع كل رفة ضي.
***
ومئذنة تكسر الماء بنورها, ولأن السماء لا تحتمل كسريّ نور, حين الشروق تقتل الشمس أنوار المئذنة, وعواميد النور تقف نهارًا حدادًا عليها, حتي موعد شروقها.
***
دوران\كون\كوّن.
***
وكلما كنت أبتعد خطوة كان الله يقترب خطوتين, وكنت مشغولة بالحساب فنسيت أنه كانت هناك خطوة سكنني الله فيها, فمِتُ حزنًا.
***
كان الفتي يغني لي عن الذي تركني وسافر وحده, حكيت له عن الضريح الذي تسكنه جثة دفء, يحاوطها تابوت, تحاوطه مشربية,  لها فجوات, يتسرب منها الدفء بعدما يتلاشي داخل ترانيم الملائكة, وتمنيت أن أصبح أصابع..
(_اديني تعبير فشيخ لأصابع,)
 تمنيت أن أصبح (مجرد) أصابع تسد تلك الفجوات, فيحاط بدفئه, فيحيا ليردد"ليه تبعد عني.. وتشغلني".
-----------------
إلي العُمُر, السلام, والإيثار.