الأربعاء، 4 أبريل 2012

ابتهال

ويَظلُ ناظرًا للفَراغِ ويَبْتَسِمْ, يُدَخِن لفافة تِبغ باستغراق, تَسْألُه في مَن يُدقق النظر فيقول فيها .. في مَرّيَمُ الناظرة من السماء العليا .
تبتسم له وتصمت , فيخبرها أنها تقول لها ,آمني .. آمني يا صغيرتي . 
ويرحل ويتركها محدقة في وجه مَرّيَمُ الطَالِل مِن السماء يُوصيها بِأَن تُؤمِن.
إصغ لهذه